أحدث الأخبار مع #ألكسندر إيزاك


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- رياضة
- الشرق الأوسط
الهلال يتحرك بجرأة لضم إيزاك... ونيوكاسل يصعّد بسعر خرافي!
في واحدة من أكثر قصص الميركاتو إثارة هذا الصيف، تحوّل اسم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك إلى محور صراع ناري بين ناديي الهلال السعودي وليفربول الإنجليزي، وسط تمسّك واضح من ناديه الحالي نيوكاسل يونايتد، وتطورات متسارعة ترسم ملامح واحدة من أغلى الصفقات المحتملة في تاريخ اللعبة. بحسب ما كشفته صحيفة «تلغراف» البريطانية، فإن نيوكاسل حدّد سعراً مذهلاً لبيع إيزاك بلغ 150 مليون جنيه إسترليني (نحو 175 مليون يورو)، في خطوة تؤكد مدى تمسك «المكابايز» بنجمهم الأبرز. ورغم عدم وجود عرض رسمي حتى الآن، فإن الأندية المهتمة تلقت الرسالة بوضوح: «من يرد إيزاك، عليه أن يدفع ثمناً غير مسبوق». مدرب نيوكاسل، إيدي هاو، خرج ليضع النقاط على الحروف، مؤكداً في تصريحات نقلتها شبكة «ذا أثلتيك» أن «النادي حريص بشدة على بقاء اللاعب»، مضيفاً: «لدينا عدد من اللاعبين الذين لا يمكن تعويضهم، وإيزاك أحدهم. اللاعب سعيد هنا، يحب النادي والطاقم، ولم أواجه معه أي مشكلة. أنا واثق من بقائه مع انطلاق الموسم». لكن الرياح لا تسير دائماً بما تشتهي سفن نيوكاسل، إذ كشفت صحيفة «فوت ميركاتو» الفرنسية أن إيزاك فتح الباب أمام الرحيل، وأبدى «ترحيباً مبدئياً» بفكرة الانضمام إلى الهلال، مانحاً الضوء الأخضر لوكلائه لبدء المفاوضات مع النادي السعودي. وبحسب الصحافي الموثوق «جيانلوكا دي مارزيو»، فإن مدرب الهلال سيموني إنزاغي هو من طلب شخصياً التعاقد مع المهاجم السويدي، بعد تعثّر مفاوضات ضم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي، رغم عرض الهلال المغري الذي وصل إلى 75 مليون يورو، وراتب سنوي قدره 30 مليون يورو. وفي هذا السياق، أفاد موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي أن الهلال بات مستعداً لتقديم عرض أولي، لا يقل عن 100 مليون يورو، وقد يرفعه إلى 120 مليون يورو لإقناع نيوكاسل بالتخلي عن هدافه، مع عقد ضخم ينتظر اللاعب، الذي أبدى حماساً لفكرة العمل تحت قيادة إنزاغي. وما يزيد من تعقيد المشهد أن ليفربول أيضاً يراقب الوضع عن كثب، ويضع إيزاك ضمن أهدافه الرئيسية، في ظل سعيه لتدعيم خط الهجوم بصفقة من العيار الثقيل بعد موسم غير مستقر. ورغم صعوبة المفاوضات، فإن الهلال يبدو أكثر جدية من أي وقت مضى، مدفوعاً بنجاحاته الأخيرة في السوق، وعلى رأسها صفقة ثيو هيرنانديز من ميلان. يُذكر أن عقد إيزاك مع نيوكاسل يمتد حتى صيف 2028، وقد خاض في الموسم الماضي 42 مباراة، سجّل خلالها 27 هدفاً وصنع 6، ما جعله أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإنجليزي. في النهاية، تبقى الكلمة الأخيرة لنيوكاسل، لكن مع استعداد الهلال لكسر الأرقام، وانفتاح اللاعب على الرحيل، فإن قصة ألكسندر إيزاك قد تكون على وشك كتابة فصل جديد... فصل لا يخلو من ملايين وأحلام وآمال.


الاقتصادية
منذ 6 أيام
- رياضة
- الاقتصادية
ليفربول يرصد 238 مليون يورو لضم رودريجو وإيزاك من ريال مدريد ونيوكاسل
رصد ليفربول، ما يقارب 238.3 مليون يورو من أجل ضم المهاجم البرازيلي رودريجو من ريال مدريد، والسويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، لتعزيز صفوف فريقه في فترة الانتقالات الصيفية. ولم يكن عام 2025 سهلا على رودريجو حيث بقي وضعه على حاله مع قدوم المدرب الجديد شابي ألونسو خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ اكتفى بمشاركة واحدة كأساسي من أصل 6 مباريات في مونديال الأندية الذي ودعه النادي الملكي بخسارة مذلة في نصف النهائي أمام باريس سان جرمان الفرنسي برباعية نظيفة. وبحسب صحيفة "أس"، الصادرة من العاصمة الإسبانية، بأن ليفربول الذي خسر أخيرا مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا في حادث سير مروع، سيدخل في الأيام القليلة المقبلة في مفاوضات مع ريال من أجل الحصول على خدمات رودريجو، لاسيما في حال خسر جهود الكولومبي لويس دياز لصالح بايرن ميونيخ الألماني الذي تقدم بعرض أولي لم يحظ بموافقة العملاق البافاري وفق التقارير. وتوقعت "أس" أن يكون العرض المقدم من ليفربول من أجل الحصول على ابن الـ24 عاما بحدود 100 مليون يورو، وهو المبلغ الذي وضعه بطل الدوري الممتاز كي يتخلى عن دياز لصالح بايرن. في المقابل، ذكرت تقارير أخرى، أن ليفربول مستعد لدفع مبلغ قياسي قدره 160 مليون دولار "138.3 مليون يورو" للحصول على خدمات مهاجم نيوكاسل السويدي الدولي ألكسندر إيزاك على الرغم من تمسك ناديه به. وكان إيزاك انضم إلى نيوكاسل قادما من ريال سوسييداد مقابل 77 مليون دولار عام 2022 وتألق في صفوف الأول الموسم الماضي بتسجيله 23 هدفا ليسهم في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. كما سجل هدف نيوكاسل الوحيد في مرمى ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية منهيا صيام ناديه عن الألقاب لمدة 70 عاما.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
هجوم الأحلام: إيزاك وفيرتز وصلاح… مشروع ليفربول الجديد لتكرار الهيمنة
بعد أسابيع قليلة من تحطيم رقمه القياسي في سوق الانتقالات بضم صانع الألعاب فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن بصفقة تبلغ نحو 116 مليون جنيه استرليني (155 مليون دولار)، يستعد بطل الدوري الإنجليزي للذهاب أبعد من ذلك في سعيه لضم المهاجم المثالي بالنسبة إلى جماهيره: ألكسندر إيزاك، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». حتى الآن، لم يتقدّم ليفربول بعرض رسمي إلى نيوكاسل يونايتد، لكنه أبلغ إدارة النادي استعداده لإتمام صفقة تُقدّر بنحو 120 مليون جنيه إسترليني. ورغم تمسك نيوكاسل بموقفه الرافض بيع الدولي السويدي المتألق، الذي لا تزال في عقده 3 سنوات، فإن الموقف قد يصبح أكثر تعقيداً في ظل عمل النادي على صفقة محتملة لضم المهاجم هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرنكفورت مقابل نحو 65 مليون جنيه. وفي حال أصرّ نيوكاسل على عدم بيع إيزاك، فإن ليفربول قد يُحوّل اهتمامه إلى إيكيتيكي، وهي صفقة يعتقد النادي أنه قادر على الفوز بها بسهولة، رغم أنه لم يدخل المنافسة رسمياً حتى الآن. إيكيتيكي، صاحب الـ23 عاماً، قدّم موسماً استثنائياً في 2024 - 2025، سجل فيه 22 هدفاً بجميع المسابقات، فيما تطلب إدارة فرنكفورت صفقة تصل إلى 90 مليون جنيه. لكن من الواضح أن نيوكاسل لن يحتفظ بكلا المهاجمين معاً، مما يُنذر بأن أحدهما سيغادر. يبقى السؤال: هل سيضغط إيزاك من أجل الرحيل؟ وإن فعل، فكيف سيتعامل النادي مع ذلك؟ خصوصاً في ظل «قواعد الاستدامة المالية (PSR)»، التي قد تُغري نيوكاسل بتحقيق أرباح طائلة من بيع لاعب اشتراه من ريال سوسييداد مقابل 60 مليون جنيه فقط قبل 3 سنوات. في «آنفيلد»، يدرك صناع القرار أن محاولة ضم إيزاك هذا الصيف ستكون معقّدة، خصوصاً بعدما ضمن نيوكاسل التأهل لدوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، فإن اختبار مدى صلابة موقف نيوكاسل يُعد خطوة منطقية، فإيزاك يُعدّ أكثر المهاجمين شمولاً في الوقت الحالي، ولا يُفترض الانتقال إلى «الخطة.ب» إلا بعد استنفاد كل السبل في «الخطة.أ». أرقامه تدعم هذا الرأي؛ فقط محمد صلاح (29 هدفاً) سجل أكثر منه في الدوري الموسم الماضي (23 هدفاً). وسجل 62 هدفاً في 109 مباريات مع نيوكاسل، منها أهداف في شباك ليفربول تحديداً، أبرزها في تعادل مثير 3 - 3 في «سانت جيمس بارك» خلال ديسمبر (كانون الأول)، وفي نهائي كأس الرابطة في «ويمبلي»، إلى جانب أهدافه في الموسمين السابقين ضد الريدز... ما يمتلكه من حركة ومرونة ولياقة وإنهاء حاسم يجعله الإضافة المثالية لفريق المدرب آرني سلوت. لكن الحديث عن الانتقالات يظل حساساً داخل النادي، بعد الصدمة التي تلقاها الجميع برحيل ديوغو جوتا، الذي توفي في حادث سير هو وشقيقه آندريه سيلفا بإسبانيا مطلع الشهر الحالي. اللاعبون والجهاز الفني لا يزالون يعيشون تحت وطأة الحزن، فيما يستعد الفريق لجولة تحضيرية تشمل مباراتين في هونغ كونغ واليابان. ومع ذلك، فإن التعاقد مع مهاجم جديد كان ضمن أولويات الصيف، في ظل اقتراب داروين نونيز من الرحيل، وسط اهتمام من نابولي الإيطالي ونادي الهلال السعودي. في الوقت ذاته، يُجري المدير الرياضي، ريتشارد هيوز، محادثات بشأن اهتمام بايرن ميونيخ بضم الكولومبي لويس دياز. فقد رفض ليفربول بالفعل عرضاً بقيمة 59 مليون جنيه، وأكد تمسكه باللاعب الذي خاض أفضل مواسمه (17 هدفاً في 50 مباراة). ويُقدّر ليفربول قيمة دياز بمقياس ما عرضه الهلال السعودي على مانشستر يونايتد مقابل برونو فرنانديز (100 مليون يورو)، قبل أن يُرفض العرض. دياز من جهته يتوق لتجربة جديدة، لكن عقده يمتد لعامين آخرين، وقد يتردد في إجبار النادي على رحيله في وقتٍ حزين، خشية أن يُضعف علاقته بالجماهير. ورغم هذه الملابسات، فإن المضيّ في صفقة إيزاك، بعد صفقة فيرتز اللافتة، يُعدّ إعلاناً واضحاً عن نيات ليفربول مواصلة الهيمنة بعد تتويجهم بلقب الدوري في الموسم الأول لسلوت. وكان ليفربول قد عزز صفوفه بالفعل بضم كل من جيريمي فريمبونغ (35 مليون يورو)، وميلوش كيركيز (40 مليون جنيه)، وجورجي مامارداشفيلي (25 مليون)، وآرمين بيتشي (1.5 مليون)، إضافة إلى فيرتز. ومع تحقيق عوائد بيع تصل إلى 64 مليون جنيه حتى الآن، فإن إنفاق أكثر من 300 مليون جنيه بضم إيزاك سيمثل أكبر استثمار في تاريخ النادي بسوق الانتقالات. صفقة إيزاك، تماماً كصفقة فيرتز، تمثّل توجهاً جديداً نحو شراء لاعبين جاهزين على أعلى مستوى. وهو ما لم يفعله ليفربول منذ ضم أليسون في 2018، بعد 6 أشهر فقط من التعاقد مع فان دايك. طيلة حقبة يورغن كلوب، اعتاد النادي ضم مواهب قابلة للتطوير، مثل كيركيز، الذي لا يزال في الـ21 من عمره، أو حتى فريمبونغ (24 عاماً) رغم خبرته الأوسع. أما فيرتز وإيزاك، فهما من النوع الذي يُمكن أن يلتحق مباشرة بأي فريق نخبة، وسعراهما يعكسان ذلك. مجرد التفكير في وجود فيرتز خلف ثلاثي هجومي مكوّن من صلاح، وإيزاك، ودياز أو كودي خاكبو، يبدو حلماً يحثّ على الإعجاب. وحتى لو لم يُحسم التعاقد مع السويدي، فإن إيكيتيكي سيظل ترقية كبيرة على مستوى الخيارات المتاحة حالياً في مركز رأس الحربة. ولأن ليفربول أصبح قادراً على التفكير في صفقات بهذا الحجم، فهذا يُبرز بوضوح موقعه الحالي. فإيرادات أيام المباريات بلغت مستويات قياسية بعد توسعة ملعب «آنفيلد» إلى 61 ألف مقعد، والصفقات التجارية في نمو متواصل، مع بدء شراكة جديدة مع «أديداس» نهاية الشهر، فيما تضاعفت عوائد البث بعد العودة إلى دوري الأبطال، ناهيك بدفعة التتويج بلقب الدوري. مع امتلاك النفوذ المالي والجاذبية التنافسية، أصبح بمقدور ليفربول أن يطمح دون قيود. وإيزاك، دون شك، سيكون القطعة التي ترفع هجوم الفريق - الأقوى في الدوري أصلاً - إلى آفاق جديدة.